بمشيئةِ الله وفضلٍ منه، وبرعاية السيد رئيس جامعة بغداد الأُستاذ الدكتور علاء عبد الحُسين عبد الرسول المُحترم.

 


جرت وقائع الندوة التخصصية الموسومة:

Trends in Optics, Photonics and Laser Technology

والتي أقامها فرعُ التطبيقات الهندسية والصناعية في معهدِ الليزر للدِراسات العُليا. وذلك في يومِ الخميسِ الموافق الرابع عشر من شهرِ نيسانٍ الجاري لعامِ ستةَ عشر وألفين للميلاد.

عِلماً أنَ مُقرر الجلسة كان السيد رئيس فرعُ التطبيقات الهندسية والصناعية المُدرس الدكتور زياد أياد طه المُحترم.

 


وقد أستهل الندوةَ السيد عميد معهد الليزر للدراساتِ العُليا الأُستاذ الدكتور عبدالهادي مطشر عبد المُحترم. حيثُ ألقى محاضرتَهُ الموسومه:

Applications of Photonic Crystal Fibers

في البدايةِ أشارَ السيد العميد المُحترم ألى أهميةِ الألياف البلورية الضوئية في السنواتِ الأخيرة. وكيف أنها أكتسبتْ خلال سنواتٍ قصيرة أهميةً بالغة. مُشيراً إلى كونِها فئة جديدة من الألياف البصرية على أساس خصائص البلورات الضوئية، بإعتِبارِها مجموعة فرعية من فئة أعم من الألياف البصرية ذات التركيب المايكروي الدقيق، والتي يتِمُ فيها توجيه الضوء من خلال التعديلاتِ الهيكلية، وليس فقط بسبب الفروقاتِ في مُعاملِ الانكسار. وقد أكتسبتْ أهميتها مِنْ قدرتها على حصر الضوء في التجويف الخاص بالليفِ الضوئي، وهي خاصية غير ممكنة في الأليافِ الضوئيةِ التقليدية. إنَ تطبيقاتِ الألياف البلورية الضوئية في مجال الإتصالات أمستْ من التحدياتِ المهمه في عصرِنا الراهن. لاسيما كونِها فائقة السرعة والدقة في نقلِ المعلومات.

كما أشارَ السيد العميد المُحترم الى أستخداماتِها في أجهزةِ الأستشعاراتِ اللاخطية؛ وكذلك في نقلتِ الطاقاتِ الفائقة؛ والأجهزة ذات الاستشعار العالي للغازات، وكذلك أستخدامِها في الياف براغ (ألياف ضوئية ذات فجوة شكلتها حزمة من الحلقات متحدة المركز تظهر بهيئةِ شريطٍ مُتعددِ الطبقات).

 


تلا ذلك إلقاء السيد الأُستاذ الدكتور أحمد علي موسى المُحترم من الجامعة التكنولوجية لمُحاضرتِهِ الموسومه:

Nanomaterials Preparations, Applications and Toxicity

حيثُ تطرق المُحاضر ألى ماهية المواد النانوية، وألى أهميتها في الألفية الجديدة.

وأوضحَ أن البحوث الخاصة بالمقياس النانوي(10-9متر) أمست تتمتع بأهميةٍ بالغة. حيثُ أن المواد بالمقياس النانوي غالباً ماتكون خصائصها البصرية والإلكترونية، أو الميكانيكية فريدة من نوعها، وتختلف جذرياً عنها في المقياس الأكبر. كذلك بين ضرورة توخي الحيطة والحذر عند إستخدامِ المواد النانوية، واتخاذ كافة أجراءات السلامة المهنية من أرتداءِ القفازات والكمامات الخاصةِ بها. كما أشار الى مخاطرها وتأثيراتها السلبية على البيئة. فهي سلاح ذو حدين؛ لذا وجب التعامل معها وِفق المعاييرِ العلميةِ الصحيحة.


بعد ذلك تم أخذ إستراحةٍ قصيرة. أُستُئنِفتْ بعدها باقي المُحاضراتِ الخاصةِ بالندوة.

 


حيثُ قدمتْ السيدة مُديرة وحدة الفوتونيات في معهد الليزر للدراساتِ العُليا المُدرس الدكتوره تحرير صفاء منصور المُحترمة  مُحاضرتِها الموسومه:

Adaptive Performance Improvement of Fiber Bragg Grating over Fiber System

والتي أوضحت فيها كيفية تحسين أداء مُحلل الأطياف الضوئية نسبةً لمُسمى مُحزز براغ الليفي. ووفقاً لِهذا المبدأ فأن شريحةٍ قصيرة مٍنْ الليف البصري ستعكسُ طولاً موجياً مُحدداً، بينما تُمرر بقية الأطوال الموجية الأخرى ضمن نفسِ الطيف، هذا الهدف يتِمُ الوصولُ إليهِ مِنْ خلالِ خلقِ تغييراتٍ دوريةٍ في مُعامِلِ الأنكسار للُبِ الليف البصري، والذي بدورهِ يولد مرآةٍ عازلة لطولٍ موجيٍ بعينه. وعليهِ فإن محزز براغ الليفي يُمكِنُ أستخدامه كمُرشحٍ بصري ليُمرر طولاً موجياً محدداً، أو كعاكس لطولٍ موجي بعينه.


بعدَ ذلك ألقى السيد المُدرس الدكتور فاضل عباس عمران المُحترم مُحاضرتِهِ الموسومه:

 

Toward Nanostructuring in Dielectric Materials by Femtosecond Laser Pulses

حيثُ تطرق المُحاضر الى أمكانية تكوين هيئة تركيبية نانوية (مابين 0,1 و100 نانومتر) في المواد العازلة، وذلك عن طريقِ أستخدام ليزر نبضي بمقدارِ جزء مِنْ ألف مليون مليون من الثانية(10-12). موضحاً المزايا العديدة لهذهِ الطريقة؛ مٍنها على سبيلِ الذكرِ لا الحصر، كونها مِن الطرق التشغيلية دون ملامسة الشغلة (العينة المراد أجراء عملية التشغيل عليها)، تجهيزها لقدراتٍ عالية، أقل حدٍ ممكن لمنطقةِ التأثير الحراري التي تؤثر على المساحاتِ المُجاورة.



 وأختتمَ الندوة السيد المُدرس الدكتور جواد عبد الكاظم حسن المُحترم بمحُاضرتهِ الموسومه:

Quantum computation and applications

حيثُ تحدثَ عن النظرية الكمية. وأهتمام دولِ العالم المُتقدمِ بها.

وقد أشار الى أخر المُستجداتِ الكمية، وأستخدامها حديثاً في وسائلِ الأتصال بين الأرض والفضاء الخارجي. ومن ضمن تطبيقاتها؛ هو أستخدامُها في تحديد الطفرات الوراثية مٍنْ خلالِ حساباتِ الحمض النووي.



وقد تخلل هذهِ المُحاضرات مجموعة مٍنْ الأسئلة والأستفسارات مِنْ قبل السادة الحضور المحترمين للسادة المُحاضرين الأفاضل.

 



وفي نهايةِ الندوة توجه السيد عميد معهد الليزر للدراساتِ العُليا الأُستاذ الدكتور عبدالهادي مطشر عبد المُحترم بالشكرِ والتقدير للمُحاضرين. متمنياً لهم كل التوفيق خلال مسيرتهم العلمية بما يخدِمُ عراقُنا الحبيب.

 

Comments are disabled.