تحت شعار” نحو بيئة اَمنة ونظيفة “ أنعقدت في معهد الليزر للدراسات العليا ورشة عمل بعنوان
(المخلفات الطبية وابراج الهواتف النقالة واثرها على البيئة)

وقد القى السيد عميد المعهد الاستاذ الدكتور عبد الهادي مطشرعبد الكلمة الأفتتاحية للورشة مرحباً  فيها بالاساتذة والضيوف والحاضرين وتطرق خلال كلمته الى المخاطر الناجمة من المخلفات الطبية للمستشفيات والمراكز الصحية واثرها على البيئة والعمل على تقليل من مخاطرها وكذلك الموجات الكهرومغناطيسية المستخدمة في اطارعمل الهواتف النقالة وابراج الاتصالات.

 


وكانت المحاضرة الاولى للاستاذ الدكتور جابرسلمان عزيز التدريسي في جامعة النهرين / قسم الهندسة الالكترونية والاتصالات وهي بعنوان :
 “Health Effect of EMR and the Expousure Limits” (التاثيرات الصحية للبث الكهرومغناطيسي ومحددات التعرض) 
والتي تحدث فيها عن تأثير الموجات الكهرومغناطيسية على جسم الانسان وقابلية كل جزء من جسم الانسان على امتصاص هذه الموجات الضارة وتغلغلها فيه بشكل مختلف عن الجزء الاخر, ان تأثير هذه الموجات على الجسم تعتمد على عدة عوامل: منها تردد الاشعاع وطاقته ومدة التعرض للاشعاع الكهرومغناطيسي.

وقد ذكر ايضاً مدى خطورة هذه الموجات حيث من الممكن ان تسبب مرض الزهايمر, الصداع , الارق , ضعف في الرؤية و التسريع في ظهور الاورام السرطانية لمن لديه استعداد جيني وكذلك التسريع في نمو الورم السرطاني لمن لديهم مسبقاً .

وذكر ايضاً دكتور جابر أن من الخطوة استخدام الهاتف النقال بدون ارتداء سماعات الهاتف وحذر من استخدام الهاتف لمدة تزيد عن(18- 24) دقيقة في اليوم .

ان استخدام الهاتف لمدة عشرون دقيقة سيعرض الاذن لارتفاع درجة حرارتها وبالتالي حصول طنين في الاذن وفقدان تدريجي للسمع وممكن ان يؤدي ايضاً الى اورام في الاذن.

 ان الكثير من المخاطر الصحية تلحق بجسم النسان بسبب ارتفاع حرارته, وان استخدام الهاتف اكثر من (18-20) دقيقة يسبب ارتفاع حرارة الراس عموماً والاذن خصوصاً.

 

ويفضل ابعاد الهاتف النقال عن الاطفال والنساء الحوامل وعدم استخدامه الا عند الضرورة.

اما الحيوانات والنباتات فهي الاخرى لم تسلم من مضار الاشعة الكهرومغناطيسية فقد لوحظ في الغابات احتراق عدد من الاشجار في حيز بث احدى ابراج الهواتف النقالة, وعدم بناء العصافيراعشاشها ايضاً ضمن حيز بث هذه الابراج.

 


أما المحاضرة الثانية فكانت للمدرس الدكتور رواء عبد الامير التدريسية في الجامعة المستنصرية / كلية العلوم وكانت بعنوان (Medical Waste Management) “ادارة المخلفات الطبية” , حيث تحدثت فيها عن مصادر المخلفات الطبية وهي من المستشفيات, المراكز الصحية ,المختبرات , المراكز البحثية ومصارف لدم.

وأكدت على ضرورة التخلص من هذه المخلفات بشكل امن وسليم للحفاظ على البيئة والصحة العامة.

 

والمحاضرة الثالثة كانت من نصيب االاستاذ المساعد الدكتور زينب فاضل مهدي التدريسية في معهد الليزر والتي كانت بعنوان

 (The Future of Renewable Green Energy Sources “مستقبل مصادر الطاقة الخضراء المتجددة”

 وذكرت فيها ان الطاقات المتجددة او النظيفة او كما يطلق عليها الطاقات الخضراء بسبب كونها طاقات لا تفنى وغير مؤثرة على البيئة او المناخ والتي تختلف جوهريا عن الوقود الاحفوري كالبترول والفحم والغاز الطبيعي ومن هذه الطاقات الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الكهرومائية من السدود والشلالات بالاضافة الى طاقة المد والجزر والحرارة من باطن الارض بفعل البراكين وينابيع المياه الساخنة واخيرا الطاقات المتولدة من طمر المخلفات لذلك من الاجدى البحث في مستقبل هذه المصادر وتحسين كفاءتها.

اما المحاضرة الرابعة والاخيرة فكانت للمدرس الدكتور ليلى محمد حسن التدريسية في معهد الليزر وهي بعنوان
 (Medical Waste and their Effect on the Enviroment) “المخلفات الطبية وتأثيرها على البيئة”

حيث تحدثت فيها الدكتورة عن تأثير المخلفات الطبية على البيئة وصحة الانسان حيث بينت ان للمخلفات الطبية تأثيرات ضارة جداً على البيئة وعلى صحة الانسان وخصوصاً علىى العاملين في المجال الطبي والمرضى الزائرين نتيجة مخاطر الاحياء المجهرية المرافقة للمخلفات الطبية والمواد الكيمياوية والمواد المشعة وغيرها.

Comments are disabled.